admin
03-Mar-2018, 01:15 AM
التقى وفد الجمعية الكويتية لجودة التعليم وزير التربية والتعليم العالي د. محمد الفارس لمناقشة مجموعة من القضايا المهمة على الساحة الأكاديمية.
وقال أمين سر الجمعية هاشم الرفاعي ان الوفد تطرق إلى عدة قضايا خلال اللقاء أهمها الضعف العام والخلل في المنظومة التعليمية بمراحلها المختلفة الذي أدى إلى تدهور التعليم.
وأكد الوفد للفارس وجود حاجة ماسة إلى تدخل سريع ومعالجة جذرية للمشاكل والمعوقات التي تحول دون الحصول على مخرجات تعليمية عالية الجودة لا سيما مع ما تنفقه الدولة من مليارات على القطاع التعليمي سنوياً.
وبين أنه تم التطرق الى «التعيينات الباراشوتية» المخالفة للأنظمة واللوائح المعمول بها في المؤسسات التعليمية وآفة الشهادات الوهمية والمضروبة وهما من الأسباب التي أودت بالتعليم إضافة إلى انتشار ظاهرة الغش.
وأضاف الرفاعي أنه تم طرح قضية الشهادات الوهمية وحصول البعض منهم على شهادات عليا وهم على رأس عملهم حيث وعد الفارس بمتابعة هذه القضية الخطيرة وتم تشكيل لجنة لمتابعة التحقيق في هذا الشأن في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وزاد أنه تم التطرق إلى قضية المناصب الإشرافية التي جاءت اغلب تعييناتها بناء على الترضيات السياسية والنيابية لا سيما أن اغلبها خارج الهيكل التنظيمي كمناصب مساعدي نواب المدير العام في التطبيقي وحصولهم على مبالغ طائلة على البدلات الإدارية والمهمات الرسمية والتفرغات العلمية التي تدخل جميعا في شبه الاستيلاء على المال العام وان هذه المخالفة دائما تردد بتقرير ديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية.
وبين انه تم بحث عدد من التعيينات التي تمت مؤخرا في كليات الهيئة ومعاهدها من دون وجود إعلان مسبق من القسم العلمي إضافة إلى وجود أشخاص حصلوا على شهادات عليا من دون اجازة دراسية أو حصلوا عليها وهم على رأس عملهم وتم تعيينهم من دون أسس علمية وبمخالفة صريحة للوائح.
وقال أمين سر الجمعية هاشم الرفاعي ان الوفد تطرق إلى عدة قضايا خلال اللقاء أهمها الضعف العام والخلل في المنظومة التعليمية بمراحلها المختلفة الذي أدى إلى تدهور التعليم.
وأكد الوفد للفارس وجود حاجة ماسة إلى تدخل سريع ومعالجة جذرية للمشاكل والمعوقات التي تحول دون الحصول على مخرجات تعليمية عالية الجودة لا سيما مع ما تنفقه الدولة من مليارات على القطاع التعليمي سنوياً.
وبين أنه تم التطرق الى «التعيينات الباراشوتية» المخالفة للأنظمة واللوائح المعمول بها في المؤسسات التعليمية وآفة الشهادات الوهمية والمضروبة وهما من الأسباب التي أودت بالتعليم إضافة إلى انتشار ظاهرة الغش.
وأضاف الرفاعي أنه تم طرح قضية الشهادات الوهمية وحصول البعض منهم على شهادات عليا وهم على رأس عملهم حيث وعد الفارس بمتابعة هذه القضية الخطيرة وتم تشكيل لجنة لمتابعة التحقيق في هذا الشأن في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وزاد أنه تم التطرق إلى قضية المناصب الإشرافية التي جاءت اغلب تعييناتها بناء على الترضيات السياسية والنيابية لا سيما أن اغلبها خارج الهيكل التنظيمي كمناصب مساعدي نواب المدير العام في التطبيقي وحصولهم على مبالغ طائلة على البدلات الإدارية والمهمات الرسمية والتفرغات العلمية التي تدخل جميعا في شبه الاستيلاء على المال العام وان هذه المخالفة دائما تردد بتقرير ديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية.
وبين انه تم بحث عدد من التعيينات التي تمت مؤخرا في كليات الهيئة ومعاهدها من دون وجود إعلان مسبق من القسم العلمي إضافة إلى وجود أشخاص حصلوا على شهادات عليا من دون اجازة دراسية أو حصلوا عليها وهم على رأس عملهم وتم تعيينهم من دون أسس علمية وبمخالفة صريحة للوائح.