ميسا
25-Apr-2008, 01:30 PM
لايبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟
إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.
•الإفراط في التدليل:
ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.
والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.
لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:
1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).
4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.
•الإفراط في القسوة:
يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟
إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.
•الإفراط في التدليل:
ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.
والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.
لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:
1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).
4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.
•الإفراط في القسوة:
يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر