موضووعنا هو ارتفاااع درجــة الحرارة عند الاطفال .. احيانــا مو مرتفعة من مرض واضح وظااهر زي مرض الانفلونزا العاادية مو على باالكــم شي تااني .. احياانــا يكووون ارتفاعها مفاجئ ..
ارتفااع درجــة الحراارة ..
قد تكون الحرارة ناتجة عن عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية، كما أن الحرارة قد تكون إشارة إلى وجود التهابات ...
بالنسبة للأطفال الصغار، قد يكون حتى الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة علامة على وجود التهاب شديد...
نعرف ان درجة الحرارة الطبيعية تتراوح مابين 36 و 37*5 اما اذا ارتفعت الى 38 درجـة فهذا يعني وجود ارتفااع بسيط في درجــة الحرااارة نااتج عن أما ظهوور الاسناان او البكــاء الشديد للطفل او تعرضه للشمس .. فهذا المر طبيعي جدا ..
اما لوتعدت ذلكـــ وارتفعت عن 38 درجة ونصف فهذا يدل على ظهوورمرض ما في الطفــل ..
والاعرااض التي تدل على ذلكــ فهي كالتالي :
- شحوب الوجه، والإحساس بالبرودة والقشعريرة، مع فقدان الشهية، والإمساك.
- تورد الوجه واحمراره، وسخونة الجبين، وجفاف الجلد، وزيادة النبض أو سرعة ضربات القلب.
- الشعور بالضيق والتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحركة والرغبة فى النوم.
- العرق الذي قد يبلل جسم الطفل.
- ظهور الأعراض المرضية المسببة للحمى، كالكحة أو الم الحلق وصعوبة البلع، أو الم في الأذن، أو الشعور بآلأم فى المفاصل، أو الإصابة بالإسهال وألم فى البطن، أو ظهور طفح جلدي. وكلها مؤشرات قد تدل الأم أو الطبيب على سبب الحمى.
كيف تتعاملين مع ارتفااع درجة الحراارة لدى الاطفاال ؟؟
يجب التعامل مع الأمر بمنتهى السهولة والصبر من دون انزعاج، فعلى الأم نزع أو تخفيف ملابس الطفل، مع وضع الطفل فى غرفة ذات برودة معتدلة، ثم البدء بمسح جسد الطفل بإسفنجه أو فوطة نظيفة مبللة بالماء الفاتر. ويقدم للطفل الكثير من السوائل كالماء والعصير، لتعويضه عما خسر من سوائل، ولتجنيبه الإصابة بالجفاف.
أعطيه دواء المخفض للحرااارة المنااسب لطفلكــ كــ ( فيفادول - تمبرا - أدول ) ..
يعاد قياس درجة الحرارة مرة أخري، فإذا انخفضت، يجب مراقبة الطفل وملاحظته، أما إذا استمرت مرتفعة، فيجب اخذه للطبيب على الفور ..
كيفية قيااس درجة الحرارة عند الاطفاال :
- تقاس درجة حرارة الطفل دون ثلاثة أشهر من العمر في الشرج فقط، وما بين ثلاثة أشهر وأربع سنوات يمكن قياس حرارة الشرج أو الأذن ولا يعتمد على حرارة الإبط، ولدى من اعمارهم اكثر من أربع سنوات يمكن قياس درجة حرارة الفم أو الأذن أو الإبط، أيهما أيسر.
- ميزان الحرارة الرقمي أو الالكتروني، فهو سهل الاستخدام ويعطى قياسات وقراءات سريعة ودقيقة، وعلى الرغم من أنه أغلى ثمنا من سائر الموازين الأخرى، إلا أنه الأفضل ويمكن استخدامه للشرج والفم والإبط.
- ميزان حرارة الأذن الرقمي، وهو يقيس درة حرارة طبلة الأذن بصورة سريعة ودقيقة، ولكن لا ينصح باستخدامه للرضع خاصة ما دون الثلاثة أشهر من العمر.
- الميزان الزئبقي: حتوى الميزان السهل القراءة، على الزئبق الذي يتمدد بالحرارة، ولا ينصح باستخدامه الآن بعد توفر العديد من الأجهزة الالكترونية، لخطورة مادة الزئبق.
ويتم تشخيص الحمى إذا ما كانت درجة حرارة الشرج تتجاوز 38 درجة مئوية، أو 37.7 للفم وتحت اللسان تحديداً، أو 37.2 لدرجة الحرارة المُقاسة تحت الإبط، فكل مكان لقياس الحرارة له درجة مختلفة فلا يقال لما هو طبيعي في الفم انه طبيعي للإبط.
الحالات الطاارئة التي تستدعي الذهاب للطبيب فورا :
1- الحمى لدى الرضع أقل من أربعة شهور .
2- ارتفاع درجة الحرارة فوق 40 درجة مئوية، ولم تنجح العلاجات المنزلية فى خفضها.
3- ارتفاع درجة الحرارة فوق 41 درجة مئوية تحت أى ظرف.
4- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة خمسة أيام وأكثر.