نعيش كل يوم مستجدات جديدة تحدث في عالمنا منها ما يفرح وكثير منها ما يقرح أو يقلق لما ينجر من ورائها من كوارث وفتن تعود على أمتنا بالهم و الغم،
و الغريب في الأمر عندما نبحث عن مصدر تلك الفتن نجدها إما فتوى إسلامية عابرة أو نزوى سياسية سائدة مما يؤدي ذلك إلى فوضى لا نعرف كبيرها من صغيرها وبدايتها عن نهايتها وتتداخل الأمور كلها مع بعضها البعض و الذي عنده مشكلة يأتي لكي يفرغها في تلك اللحظة وتتكرر نفس الأحداث و بنفس السيناريوهات بنفس الشحنة التي شهدناها من قبل ،
ولكن في النهاية لا عبرة لمن يعتبر و العنصر الأهم و الذي يؤدي بالواجب دائما هو ذلك الإعلام السلبي الذي ساهم بشكل كبير في تضخيم القضايا كلها وجعلها تسقط على رؤوسنا دائما،
لأنه بكل بساطة المادة طغت على الفكر و الشهرة قضت على الموضوعية و الأخلاق المهنية وأصبحنا اليوم كما ترى الفتوى و النزوى في عالم الفوضى ،
كان هذا موقفي و السلام عليكم.




ملاحظة : لقد طرحت هذا الموضوع في مكان أخر ولأهميته نقلته لكم.