من الضروري بعث الطاقة الإيجابيّة في دواخل المسكن، وذلك من خلال إضافة أو إلغاء بعض العناصر في "الديكورات"، حسب نصائح مهندسة الديكور ديالا غمراوي الآتية:
| تزيين الزوايا بالنباتات الطبيعيّة، فقد ثبت علميًّا أنّها تسحب الطاقة السلبيّة، وحتى ذبذبات الهاتف. كما هي تجدّد الهواء في المساحة.
| للألوان أثر هامّ على النفسيّة، ولا سيّما الفاتحة والمشرقة منها، كالأبيض والأصفر...
| من المُفضّل تقليل عدد المرايا في الغرفة، لكونها تعكس طاقةً سلبيّةً في الأرجاء، مع الاكتفاء باستخدامها عند الضرورة.
| من الضروري الابتعاد عن كثرة الزخارف في الجدران والمفروشات والسجاد.
| في شأن الإضاءة، يُفضّل تجنّب استعمال البيضاء منها، نظرًا إلى أنّها تولّد الدوار وتؤثّر سلبًا على البصر. وبالمقابل، يجب التركيز على الإضاءة الصفراء. وعند الرغبة في استخدام الإضاءة البيضاء في المطابخ لكونها تعطي شعورًا بالنظافة، يُستحسن أن تُمزج مع الإنارة الصفراء الدافئة. وفي أماكن الاسترخاء بالمنزل، ولا سيما غرف النوم، يجب بالإكثار من توزيع وحدات الإنارة المخفية لكونها تهدئ الأعصاب وتنشر طاقة إيجابيّة في المساحة. وخلال النهار، يجب الحرص على الحصول قدر الإمكان على الإنارة الطبيعيّة عبر فتح الستائر.
| في المجتمع الخليجي، تُستعمل البخور لرائحتها الذكية وقدرتها على تعقيم البيت. كما يمكن رشّ الزيوت المعطرة وتوزيع الشموع في الغرفة، مع تجنّب استخدام بخاخات الروائح، لكونها مصنوعة من مواد كيميائيّة مؤذية للصحّة.