أكد مرشح الدائرة الثالثة د.عيسى الأنصاري أن المرحلة المقبلة لعمل مجلس الأمة هي مرحلة اقتصادية بمعنى الكلمة حيث ستكون قضية الدعوم هي الأبرز على جدول مناقشات المجلس إضافة الى فرض الرسوم على الخدمات الأساسية.
وقال الأنصاري لـــ القبس على هامش افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس الأول إن الدائرة الثالثة هي دائرة «فكرية» ستكون فيها المنافسة واسعة «إلا أني على ثقة بقدرتي على التواصل مع الناخبين لا سيما أرى نفسي قريباً منهم».
وأضاف الانصاري «ان المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة تضافر كل الجهود للتعاون ما بين المجلس والحكومة وتفعيل المادة 98 من الدستور التي تلزم الحكومة بتقديم برنامج عملها لمجلس الامة المقبل وفقا للجدول الزمني المنصوص عليه».
ودعا إلى ضرورة تنويع المشاريع التي تلبي حاجات المواطنين ورغبتهم في تنويع مصادر الدخل وتشغيل الشباب وإشراك القطاع الخاص في إدارة بعض مؤسسات الدولة الخدمية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم مع تطوير تلك الخدمات قبل فرض أي رسوم إضافية حتى ينتفع المواطن والمقيم من تلك الخدمات.
وأفاد الانصاري بأنه سيعمل من خلال اللجنة التعليمية للمجلس على تطوير المنظومة التعليمية بحيث تكون مخرجات التعليم العالي تلبي حاجة السوق والقضاء على مظاهر الضعف المؤثرة في الخدمات التعليمية.
وشدّد على ضرورة تغيير قانون الانتخاب وتقديم صورة مناسبة لانتخابات الامة مشيرا إلى «أن المرحلة الراهنة تعتبر من المراحل الأمنية التي تتسم بالقلق لا سيما ان الكويت تقع الان في موقع استراتيجي محاط بعدد من الاخطار ما يستدعي تحركا جادا من الحكومة وان تكون على قدر واسع من المسؤولية اضافة امتلاكها خططاً واضحة يمكن من خلالها مواجهة اي خطر آت».