جمرة العطر
أتراه ...عطر خصلاتك ...
أم عطر حـوارك
ذلك الشيء الذي شد
وجودي ...لمدارك
تاركاً قلبي وأعصابي ..
وعقلي في إسارك
مرت الساعات كالغزلان ..
تعدو ..في جوراك
وعدا اليوم حصاناً
فيه من بعض نفارك
وطواني الليل كُحُلاً
منه ألوان دثارك
جمرة العطر
أتراه ...عطر خصلاتك ...
أم عطر حـوارك
ذلك الشيء الذي شد
وجودي ...لمدارك
تاركاً قلبي وأعصابي ..
وعقلي في إسارك
مرت الساعات كالغزلان ..
تعدو ..في جوراك
وعدا اليوم حصاناً
فيه من بعض نفارك
وطواني الليل كُحُلاً
منه ألوان دثارك
حين أفكر فيك
وحين أفكرُ فيك
يسافر هذا الوجود الكئيب ..
إلى نجمة في الفضاء الرحيب ..
شوارعها من نثار الورود ..
وأسقفها من رخام الوعود ..
وسكانها الظبي والقُبرة ..
ونمشي معاً
ونعجب كيف استخال العدو صديقاً ..
وما للخناجر صارت زنابق ..
ما للرعود تغني بصوت رخيم .. رخيم
وتبتسمين !
تغيب المجاعات ..
تنأى المجازر
يعتنق النمر والظبي ..
تبتسمين !
تذوب الفواجع ..
تفنى المواجع ..
يبتسم الجرح وهو يطيب
فوا عجباً !
كل هذا ..
لأني أفكر فيك !
فكيف إذا ما التقينا ؟!
برقيات رومانسية
ماذا فعلت بقلمي ..
فهو لا يكتب الآن ..
سوى أقواس قزح ؟
..
يسألونني عن أسمك ..
الحرف الأول : حاء ..
والحرف الأخير : باء ..
وليس بينهما شيء ..
من حسن حظك ..
انك لاتعرفين ..
مدى جمالك ..
إذ لمتَ غرورا
غياب
وزرت المكان ..
الذي التقينا فيه آخر مره ..
لم يتغير شيء..
لا زالت الحدائق خضراء يانعة ..
والنوافير تمطر رذاذها الذي لا ينقطع ..
لم تكن ثمة علامة على أن شيئاً ما قد انتهى
لم يمكن ثمة شيء ..
يذكرني كيف أنسى ..
كانت العصافير تقفز بلا مبالاة .. بين الأشجار
تغني النشوة التي لا أستطيع أن احسها
وتبعث في ذهني أفكار غريبة ..
بين هذه المفاتن كلها ..
كيف يمكن أن يوجد الألم !!
كيف يمكن أن يثورالنسيم الهاديء !!
ولكــــن !لأن المكان لم يتغير
تحول غيابك قوةً همجية ..
وعبَر الهدوء الناعم ..
جاءت هزة أرضية ... مرعبة !
ارتعشت النوافير
ارتعشت الأعشاب ..
عندما فكّرت في اسمك !
لا تشعرين
إذن , أنت لا تعرفين بأني
أحاول أن اتستر خلف الكلام
العقيميم الدميم ؟
أحاول أتحجب تحت الوجوم
الثقيل الطويل ..
وأخشى انزياح الستار ..
سقوط الحجاب ..
ظهور الصبي العجوز
الذي مزقته
عواطف كل الصغار
وأهواء كل الكهول
إذن , أنت لا تشعرين بأني
إذا ما ألتقينا ..
أحاول أن أتجاهل أنك
في الجمع
أنك بالبيت ..
أنك في الأرض
أمسك طرفي ..
لكيلا يراك
ويعلن أن الغرام َ
يــعــذب
حتى قدامى الخيول !!
إذن أنت لا تشعرين ؟
وهذي الرسالة ..
- إن وصلتك - !
أقذفيها إلى حيث ترمينَ
كل رسائل ..
أهل الجنــون
ورهط الفضول !
بغداد
بغداد ! ويحك ! ما بال الرشيد غدا...
لصا جحافله من قاطعي السبل...
وخبريني عن المأمون كيف سرى...
في الليل يغتصب الجارات بالحيل....
وأين معتصم كنا نؤملــه ...
فجاء يشطبنا من زمرة الدول...
ما للنواسي يا بغداد يسكره...
دم الرضيع فيحسوه بلا كلل...
وما لطائيك الصداح ينشدنا....
الغدر اصدق أنباء من الرجل...
أين ابن حنبل والقرآن في يده....
يرد بغداده عن موقع الزلل...
وأين شاعرك السياب ؟ هل سرقوا...
جيكور منه فأمسى دونما نزل....
أهذه أنت يا بغداد ؟ أم رحلت ...
بغداد في اسر هولاكو ولم تزل...
أحالم أنا ؟! هاتي يقظتي فلقد ...
حلمت انك دبرت المنية لي...
[SIZE=منذو . . . مبطي]رثـاء غـازي لأميرة ويلز [ ديـانـا ] :[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] يسألني حـفـيدي الصغـير[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] وهو يرى الأنباء تـتبع الأنباء [/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] " ماذا جـرى " ؟[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] قـلت لـه :[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] كانـت هنا ( فـراشة ) حـسناء [/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] تـأخـذ بعـض ضوئها من قـلبها[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] تـرشّه لعـاشقي الضياء[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] تـأخـذ بعـض لونها من روحـها[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] وتـصبغ السواد بـ البهاء[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] تـأخـذ من أحـلامها [/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] وتمنح المحـروم .. والمظلوم .. والمكلوم[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] والشيوخ .. والأطفـال .. والنساء[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] كانت إذا أقـبلت [/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] زوبعـة من الحـرير .. والعـبير [/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] جُـنت الأشياء ..[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] وأغـمض العـالم مُـقـلتيه [/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] وغـاب في أفكارها الخـضراء[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] " مـاذا جـرى " ؟[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] قـلت لـه :[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] فـراشة حـمقـاء ..[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] مـلّت من السماء ..[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] فـانحـدرت إلى صميم الشعـلة الحـمراء[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] واحـترقـت في شهقـة الأضواء[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] وخـلّـفـت وراءها المحـروم .. والمظلوم[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] والمكلوم .. والشيوخ .. والأطفـال .. والنساء[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] مـواكب لا تـنتهي من الـعـزاء [/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] أحـسبني لـمـحـت في عـيونـه[/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] شيئا ً من [ البكـاء ] ..![/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي][/SIZE]
[SIZE=منذو . . . مبطي] [/SIZE]