بنك المشرق: القروض أودعناها في حسابات "القصيبي" لا "سعد"


كشف ديفيد برودسكي رئيس مكتب كليري غوتلب اند هملتون للمحاماة في الولايات المتحدة الاميركية، والممثل القانوني لبنك المشرق في قضيته التي رفعها على شركة احمد حمد القصيبي واخوانه في محكمة نيويورك، ان المبالغ التي طالب بها بنك المشرق والتي تقدر بــ150 مليون دولار، اودعت في حسابات المجموعة لدى بنك اوف اميركا، وتم تحويلها الى المؤسسة المصرفية العالمية والمملوكة من قبل مجموعة القصيبي، وليس كما يدعون الى بنك اوال في البحرين، وهذا بتأكيد تقارير ومستندات قدمت ايضا من قبل بنك اوف اميركا. واوضح برودسكي في وثيقته التي قدمها الى محكمة نيويورك يوم امس، ان مرافعات مجموعة القصيبي تفتقر الى الوضوح والثبات في المبادئ، حيث ذكرت المجموعة بأنها لن تبت في اي قضايا مطالبات مالية الا بعد ان يتم تأكيد مسؤوليتها عن تلك الالتزامات من قبل الجهات الرسمية المكلفة بالنظر في نزاعات المجموعة بالمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تبدي فيه علانية وعبر محاميها وفي اروقة المحاكم نفسها بأنها لاتثق في قدرة تلك الجهات على الفصل في منازعاتها، مضيفا، ان تلك التصرفات تهدف الى التملص بشكل مستمر من الايفاء بالتزاماتها ومديونيتها.