بسم الله الرحمان الرحيم
يتعرض المرء خلال مسيرة حياته لأمراض إما يقاومها ويخرج منها بسلام أو تقضي عليه وتضع حدا لحياته وهذه سنة الله في الكون ،
ولكن مما نسلط عليه الضوء في تحليلنا هذا عن المريض الذي يموت بالدواء ، كيف ذلك ؟؟؟ هذا ما سأطرحه في تحليلي المتواضع هذا ،
إن الدواء هو الأمل الوحيد الذي يحتاجه المريض كيفما كان ذلك الدواء سواءا كان كيمياوي أو عن طريق الأعشاب الذي يقدمه الطب البديل اليوم و الذي أخد رواجا في الآونة الآخيرة وفي بعض الأحيان يكون العلاج سلوكي إلا أن هذا يكون مصحوب معه الدواء الكمياوي،
ولكن كل هذا أمرا طبيعي ولا يجعل الواحد منا يستغرب فيه بل الذي يجعلنا نحتار هو من الذي يترك كل هذا و يلجاء إلى الخرافات و السحر و الشعودة لعلاج نفسه ويدخل في عالم الأوهام و المتاهات حتى يموت على هذا الحال و العياذ بالله ونوعية هذه الامراض مصدرها عقائدي لأن بدايتهم في علاقتهم مع الله سبحانه وتعالى غير متينة مما جعلتهم مصابون بأمراض معقدة لا دواء لها إلا بالرجوع إلى الشرع لهذا لما يمنح أصحاب الشعودة لضحاياهم الدواء المزعوم ربما يحدث لهم الراحة النفسية لفترة قصيرة ولكن في الحقيقة قتلوا حياتهم لأنهم رسخوا في أدهانهم فكرة السداجة و الشركيات وهذا هو المرض الذي لا شفاء له حتى يتوب صاحه إلى مولاه ،